20 ديسمبر 2010

صناعة الكرتون من مخلفات الورق


اولاً : مقدمة 

تعتبر صناعة الكرتون من كبري الصناعات الهامة والتي تعتمد عليها معظم الشركات الإنتاجية في تغليف وتعبئة منتجاتها وذلك لما يتميز به ورق الكرتون من قوة تحمل للصدمات ومقاومته للتمزق .

ونظراً لأهمية هذه الصناعة وتوافر المواد الخام اللازمة فإنها ازدادت توسعا وانتشاراً وازدادت معها الفضلات والمعيب التي يمكن بسهولة تامة إعادة تصنيعها بمعالجة كيميائية مناسبة لإنتاج نوعيات جيدة من الكرتون .


ثانيا : مدى الحاجة إلي إقامة المشروع

تعتبر مصر من الدول التي تستهلك كميات كبيرة من الورق في مختلف المجالات وبالرغم من إحلال البلاستيك محل الورق أحيانا في عمليات التغليف إلا أن الورق مازال يستخدم في هذا الغرض بكثرة .

بالإضافة إلي زيادة عدد الصحف والمجلات التي تصدر يوميا أو أسبوعيا كل هذا أدى إلي زيادة كمية الورق المستهلكة . مما ينعكس علي زيادة في استهلاك أشجار الغابات مما يؤدى إلي إخلال النظام والاتزان البيئي للأكسوجين في الهواء ويتجه العالم حاليا إلي تدوير مخلفات الورق أو الورق المستعمل بهدف تقليل كميات الورق المصنع من الأشجار وبالتالي تقليل كميات الأشجار المقطوعة بالإضافة إلي تقليل كميات الورق التي يقوم بعض الناس بحرقها بهدف التخلص منها مما يؤدى إلي زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون علي حساب أوكسجين الهواء وهذا يؤدى إلي التلوث البيئي الذي يعاني منه العالم .

كما أن الورق المطبوع يحتوي علي مواد سامة تدخل في صناعة الأحبار والألوان والتخلص من الورق بالحرق ينتج عنه أبخرة سامة كما ينتج من الورق نفسه وهو مادة كربونية تكون علي شكل حبيبات صغيرة تعلق بالهواء وتهاجم الجهاز التنفسي لكل من الإنسان والحيوان .

لذلك يعتبر مشروع تدوير فضلات الورق وإعادة تصنيعها لإنتاج الكرتون من المشاريع ذات الأهمية الاقتصادية والبيئية كما أن الخامات الخاصة بهذه الصناعة متوفرة وبكميات ضخمة أما من مخلفات الهيئات العامة أو المطابع بالإضافة إلي حجم مخلفات الورق المتواجدة في كمائن القمامة .لذلك يتضح أهمية وحاجة المجتمع إلي إقامة مثل هذا المشروع .

 

ثالثا : الخامات

الخامات الداخلة في تصنيع الكرتون تعتمد علي الخامات المحلية من دشت وعودام فرز الورق بنسبة 80% وخليط لب الخشب طويل وقصير الألياف بنسبة 18% ومحلول الشبه وقلفونية بالإضافة إلي المنظفات بنسبة 2% .

ولإنتاج طن ورق كرتون نحتاج للخامات الآتية :

 وهذه الصناعة تحتاج إلي كميات مياه كبيرة لمراحل التنظيف والتشكيل ثم يعاد تجفيف الورق حتى تصل نسبة المياه إلي 6% فقط وهي النسبة المسموح بها في الكرتون . 

رابعا : المنتجات

المشروع يمكنه إنتاج جميع منتجات الكرتون وسوف نلحق بالمشروع مكبس إنتاج أطباق البيض الذي يتميز بالشريحة التسويقية العالية .
خامسا : العناصر الفنية للمشروع
 
(1) مراحل التصنيع

تتم إذابة الدشت وعوادم فرز الورق في حوض مياه كبير ويضاف للماء بعض المنظفات بنسبة 0.2% من وزن خامات الدشت ولب الخشب (مخلوط مادة اليوريا تراى فلوريد البورون ومادة تراي ايثلين الجليكول ) لإزالة الشحومات والزيوت التي يجب أن تتخلص منها قبل عمليات التصنيع والتشكيل .

ثم ينقل المخلوط إلي عجانة خاصة عبارة عن خزان مزود بعدد من الريش متصلة بموتور خاص للتقليب ثم تضاف العناصر الكيميائية من الشبه والقلفونية (بنسبة 1.8%) وخليط لب الخشب ويستمر التقليب حتى تتكون عجينه الكرتون .

تتدفق كمية العجين تدريجيا من خلال وعاء متصل بماكينة التصنيع لتشكل طبقات الكرتون في صورة شريط .

ثم يتم بعد ذلك تخليص شريط الكرتون من الماء تدريجيا بواسطة العصارات حتى تبلغ نسبة المياه بالكرتون الناتج عند دخوله مرحلة التجفيف التالية 65% وفي مرحلة التجفيف بواسطة البخار الناتج من الغلاية يستكمل تخليص الكرتون من الماء بحيث تنخفض درجة الرطوبة إلي 6% ثم يمرر الكرتون بعد تجفيفه علي درافيل الصقل حيث تتم عملية الصقل إلي الدرجة المطلوبة ويجهز بعد ذلك في صورة ملفات أو أفرخ حسب الطلب .

ولإنتاج أطباق البيض تنقل العجينه المجهزة بالعجانه إلي مكابس التشكيل ويتم وضع عجينه الورق بداخل الإسطمبات ثم تكبس حتى يتم التخلص من أكبر نسبة مياه بالمخلوط ويتكون الشكل النهائي لطبق البيض (30خانة) الذي يزن حوالي 100جرام .



(2) المساحة والموقع :
المساحة الكلية هي 800م2 يشغلها عنبر جمالون معدني 40×20م بارتفاع 6م مصنع من الصلب . 
 
(3) المستلزمات الخدمية المطلوبة :
يحتاج المشروع إلي 100كيلووات كمصدر طاقة كهربائية 380فولت لأعمال تشغيل المعدات والإنارة ووقود سائل لتشغيل الغلاية (سولار) وتقدر كمية المياه المستخدمة 50م3 شهريا وتتكلف المستلزمات الخدمية المطلوبة بحوالي 3600جنيه /شهر .
 
(4) الآلات والمعدات والتجهيزات :


 






تكلفة المعدات المستخدمة في المشروع

(5) احتياج المشروع من الخامات :

 (6) الرسم التخطيطي لموقع المشروع :
 
(7) العمالة :

 عدد الورديات :وردية واحدة
عدد ساعات العمل : 8 ساعات بالوردية


(8) منتجات المشروع (شهريا ) :
(9) التعبئة والتغليف :
تغليف لفائف الكرتون بالورق المقوي وتغليف الأفرخ في صورة رزم بعدد 250فرخ . 

(10) عناصر الجودة :
التأكد من نظافة الخامات بعد الغسيل والنقع يؤكد مستوي جودة المنتج .
التخلص من أكبر كمية مياه في المنتج عند التجفيف يعمل علي اكتساب الكرتون المتانة المطلوبة .
عمل صيانات دورية وفحص دوري للمعدات والتأكد من معاملات الأمان والأمن الصناعي لتشغيل المعدات ولاسيما الغلاية يساعد علي ارتفاع كفاءة خط الإنتاج وبالتالي جودة المنتج .
يراعي التأكد تماما من عدم تأثر الصناعة بمشاكل البيئة .
 

(11) التسويق :
يتم التسويق للمنتجات عن طريق :
بطاريات إنتاج الدواجن وعنابر إنتاج بيض المائدة
الأسواق القريبة من مكان المشروع
أسواق الخريجين بالمحافظة
المشاركة في المعارض

وتتكلف مصاريف التسويق حوالي 250 جنيه /شهر

 
ومع اطيب تمنياتي بالتوفيق للجميع






16 ديسمبر 2010

مشروع تصنيع اكياس بلاستيك


المصدر : المجلس القومى للمرأة - وحدة المشروعات الصغيرة / تم عمل هذه الدراسات بمساعدة الصندوق الإجتماعى للتنمية .

أولاً :مقدمة
 
صناعة اللدائن (البلاستيك) احدى الصناعات الهامة التي تلبي احتياجات التعبئة والتغليف لكثير من المنتجات، فهي توفر العديد من العبوات التي تستخدم في تغليف المواد الغذائية والحفظ وكثير من الاستخدامات التجارية والصناعية.
 
يتم التصنيع من خامة البولي ايثيلين المصرح بها دوليا حيث تختلف قوة شد منتج البلاستيك ومرونته تبعا لدرجة كثافة البودرة، وذلك باستخدام ماكينة سحب الفيلم ومقص تقطيع وماكينة لحام بلاستيك.

ثانيا : مدى الحاجة إلي إقامة المشروع

يهدف المشروع إلى إنتاج عبوات وأكياس بلاستيك تصلح للعديد من الاستخدامات المنزلية والتجارية والصناعية مما ينعكس بالضرورة علي التصميمات المقترحة والمناسبة لطبيعة هذه الاستخدامات، ويتم ذلك باستعمال آلات عامة اقتصادية من حيث التكاليف وتتميز بقدرتها على إنتاج العديد من الأشكال الملونة والشفافة.



والمشروع المقترح يواكب الاتجاهات الحديثة في صناعة العبوات مما يسمح بعملية التطوير نحو العبوات المجسمة والمطبوعة كما يغطي المشروع العديد من المتطلبات الأساسية في نظم التعبئة والحفظ نتيجة للعوامل التالية:

نسبة الهالك في الخامات المستخدمة بالحد الأدنى مما ينعكس على البيئة المحيطة.

مرونة المشروع في تلبية جميع المتطلبات الإستخدامية والجمالية للمستهلك.

مرونة خطوط الإنتاج المستخدمة في المشروع وقدرتها على تلبية جميع المتغيرات التصميمية المقترحة.
   
أهمية المشروع
تنبع أهمية المشروع من قدرته على تلبية احتياجات شريحة كبيرة من المجتمع حيث يساهم بطريقة غير مباشرة في استكمال الحلقة الإنتاجية لكثير من المشاريع التي تحتاج إلى عمليات التعبئة والتغليف بمواصفات خاصة من حيث الشكل والأبعاد مثل الصناعات الغذائية والحفظ وكذلك عمليات جمع القمامة والكثير من المتطلبات التجارية.



ويعتبر توافر المواد الخام اللازمة لإنتاج العبوات والأكياس والشنط وغيرها وتوافر العمالة اللازمة وسهولة تدريبها وسهولة تسويق المنتج من المزايا العديدة التي تؤكد أهمية المشروع.

ثالثا : الخــــامات
تتوفر خامات المشروع على مدار العام وفي السوق المحلي مما يساعد علي استقرار العملية الإنتاجية والاطمئنان عند التعاقد مع المستفيدين من المشروع.
 
وتشمل الخامات الأساسية الآتي:
بوردة بولي ايثيلين وهي مادة تشكل بالحرارة وتكون بوليمرات من الإيثيلين وتتميز بالآتي:

تكون عادة صلبة وشمعية ونصف شفافة .

لا تتأثر بالماء ولا بكثير من المواد الكيميائية .

مادة جيدة العزل ومقاومة للكهرباء.

يسهل تشكيلها بالبثق والحقن أو النفخ أو الكبس كما يمكن تشكيلها بالماكينات أو لحامها.

تستخدم بودرة البولي إيثيلين المنخفضة الكثافة في تصنيع البلاستيك وذلك لارتفاع درجة مرونتها .



صبغة

تستعمل لإعطاء اللدائن ألوانا مختلفة وقد تكون عضوية أو غير عضوية وتتحمل درجات حرارة صهر البولي إيثيلين.


رابعاً : المنتجات

تقاس جودة المنتج من خلال عامل المتانة التي يكتسبها من المواد المكونة له وسمكه بالإضافة إلى قدرته على تحمل الظروف التي يتعرض لها أثناء الاستخدام، ويمكن زيادة كمية المتانة في العبوة من خلال شكل التصميم واتجاه اللحام ومن أهم العوامل التي تؤثر على جودة المنتجات بصفة عامة هي الرطوبة الزائدة في المواد الخام حيث تجعل المظهر الخارجي رديئا، ولذلك يجب ألا تزيد نسبة الرطوبة عن 5:2% كما يجب ألا تتأثر الألوان المستخدمة بالضوء أو الهواء الجوي.
  
منتجات المشروع
أكياس بلاستيكية شفافة لتغليف المنتجات الصناعية .

الأكياس الخاصة بالاستخدامات التجارية .

الأكياس الخاصة بجمع القمامة.

منتجات للتطوير .
شرائح بلاستيكية شفافة لتغليف المنتجات الصناعية .

التشكيل المجسم للعبوات الخاصة بالمنتجات الصناعية .

العبوات المطبوعة.

أكياس التسوية بالفرن.

خامساً : العناصر الفنية للمشروع

(1) مراحل التصنيع

(1) إعداد الخامة
وضع المادة في القادوس لتغذية حيز التسخين .
إضافة اللون.

(2) عمليات البثق (ماكينة الفيلم)
دفع الخامة من خلال ترس حلزوني داخل الماكينة وتسلط عليها الحرارة عن طريق سخانات إلى أن تتحول إلى مادة لينة ثم تدمج وتدفع للخروج من فتحة إلي قالب الاسطمبة .
يدفع تيار هواء مضغوط عن طريق ضاغط هواء في منتصف مجرى العجينة وتمر من خلال الباثقة في صورة بالون من البلاستيك علما بأنه كلما زادت كمية الهواء المضغوط كلما قل سمك البالون وزاد الحجم.

(3) عمليات التجهيز
تسحب البالونة وتمرر علي درافيل وتلف علي بكرة سحب .
يتم نقل البكرة إلي ماكينة القص حسب المقاسات المطلوبة والمقص مزود بسخانات للحام الكيس وتكون أفقية وبذلك يفصل الكيس عن بكرة الخامة.
يمرر المنتج إلي المكبس لتفريغ مكان اليد .
يتم تجميع الأكياس بشكل منتظم للوزن والتعبئة حسب الطلب .


الرسم التخطيطي لمراحل تصنيع أكياس وشنط البلاستيك


(2) المساحة والموقع :

يلزم لهذا المشروع مساحة قدرها 120متر مربع على أن تجهز بقواعد خرسانية لتثبيت المعدات ونظام تهوية مناسب بالإضافة إلى شفاطات لمنع الأتربة والمواد العالقة من الالتصاق بالخامة أثناء التصنيع، ويفضل وجود المكان في دور أرضي وأن يكون بعيدا عن المناطق السكنية لتجنب الضوضاء .

(3) المستلزمات الخدمية المطلوبة :
يحتاج المشروع إلى كهرباء 380 فولت بقدرة 26 ك .وات =≈ 35 حصان .
بتكلفة شهرية 2600 جم .

(4) الآلات والمعدات والتجهيزات:

تعتبر الشريحة التسويقية لأكياس البلاستيك كبيرة نسبيا حيث تتطابق معظمها في الشكل والأبعاد، بالإضافة إلي بعض المنتجات ذات الطلبيات الخاصة، ولأن المنتج منخفض الثمن إلى حد ما فقد اتجه الرأي إلى استخدام آلات ومعدات ذات تكنولوجيا بسيطة تساعد على سرعة الأداء مع الدقة والجودة المطلوبة وذلك لضمان تطابق المنتج للمواصفات والأبعاد .



والجداول التالية تبين المواصفات الفنية للمعدات :



 تكلفة المعدات المستخدمة
 
(5) احتياج المشروع من الخامات ( لدورة رأس المال ) :
 إجمالي تكلفة الخامات الشهرية 45600 جم .


(6) الرسم التخطيطي لموقع المشروع :

(7) العمالة :
 
عدد الورديات :2
زمن الوردية :8 ساعات


(8) منتجات المشروع :

 
(9) التعبئة والتغليف :
تستخدم أكياس بلاستيك متدرجة الأبعاد تستوعب في حدود 1كيلو جرام (أكياس) على أن يتم طباعة اسم الشركة التجاري والعنوان .. الخ، علما بأن العبوة يمكن تصنيعها داخل المصنع إلا أن الطباعة يمكن أن تتم لدى الغير .

(10) عناصر الجودة :
أ - الجودة المطبقة أثناء التنفيذ :
التحكم في درجة حرارة الخامة داخل ماكينة السحب عن طريق ترموستات (منظم حرارة).
التحكم في سرعة سحب بكرة الخامة داخل ماكينة السحب عن طريق لوحة تحكم.

التحكم في ضغط وكمية الهواء داخل ماكينة السحب عن طريق صمامات تحكم لضغط الهواء.

مراعاة تثبيت بكرة الخامة بطريقة تؤدي إلى سهولة تغذية المقص للحفاظ على معدل السحب داخل المقص.

مراجعة مقاسات المنتج بواسطة متر قياس للتأكد من الأبعاد أثناء التشغيل.



ب – تحديد الاختبارات على المنتج النهائي

مراجعة الأبعاد باستخدام متر طولي.

قياس السمك بواسطة ميكروميتر.

اختبار شد.

عد أو وزن باستخدام ميزان.

(11) التسويق:
تعتبر صناعة الأكياس البلاستيك من الصناعات الهامة لأنها تغطي عديد من الاستخدامات المنزلية والتجارية والصناعية، ويتميز هذا المنتج بسهولة تسويقه وتوافر العمالة اللازمة لإنتاجه.

ولزيادة القدرة التنافسية لهذه المنتجات يجب مراعاة مايلي:
جودة المنتج ( خلوه من الشوائب – درجة المطاطية- تجانس الألوان-جودة لحام الأطراف - التشطيب ) .
رخص الأسعار .
الابتكار في الأشكال والألوان.

ويمكن أن يتم التسويق لهذه المنتجات باستخدام أحد الأساليب الآتية :

التسويق عن طريق مندوبي المبيعات .

الاشتراك في المعارض الداخلية والخارجية .

توزيع عينات من المنتج على عدد كبير من مستخدميه.

توزيع نشرات مطبوعة على المصانع التي تستخدم الأكياس في التعبئة.



وذلك من خلال قنوات التسويق الآتية:

تجار الجملة والتجزئة.

المصانع.

المشروع ذاته .

(12) الاشتراطات الصحية والبيئية:
الشروط العامة :
 

توفير مصادر التهوية الطبيعية اللازمة .

توفير وسائل إطفاء الحريق اللازمة .

توفير مصدر دائم للمياه من الشبكة العامة .

تواجد شبكة عامة للصرف الصحي / الصناعي .


الشروط الخاصة :
 
توفير نظام تهوية وسحب آلي للحفاظ على درجة الحرارة .

تجميع المخلفات البلاستيكية للتخلص الآمن منها (البيع).


ملحوظة :

المشروع مصنف ضمن مشروعات القائمة الرمادية (ب) .

يتم تقييم الأثر البيئي للمشروع طبقا لنموذج التصنيف البيئي (ب) ومتطلبات قانون البيئة.

15 ديسمبر 2010

تربية دودة القز وانتاج الحرير




 تربية دودة القز وزراعة أشجار التوت 
مقدمــة :

لا يخفي علي أحد أن توجه الدولة الآن هو الاهتمام بالقطاع الخاص وتحسين البيئة وتقليل البطالة وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر من خلال جديدة غير تقليدية ويمكن تحقيقها بسهولة وتطبيقاها بأقل مجهود وبأدنى تكلفة , وهذا المشروع من ضمن هذه المشاريع التنموية التي تحقق أكثر من هدف في وقت واحد .
 
أهداف المشروع :
تحسين البيئة عامة من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون وزيادة الأكسجين خاصة في القرى والمدن وما حولها , وبالتالي تقليل التلوث البيئي .
زيادة الوعي الفكري والمعرفي بأهمية البيئة , والطرق السليمة لاستغلالها بما يحقق رفع العائد الاقتصادي والصحي لدي المواطن .
زيادة الثروة الخشبية وخصوصاً أن مصر ليست دولة بها غابات ويتم استيراد الأخشاب من الخارج وبالتالي يمكن توفير نسبة من هذه الأخشاب من خلال زراعتها .
زيادة الدخل الأسري والقومي .
المساعدة في تقليل نسبة البطالة خصوصاً بين الشباب من خلال المشاركة في مراحل المشروع .
تحسين الجسور للترع والمصارف خصوصاً بعد نقص الطمي الذي كان يأتي محملا مع مياه الري مما أدي إلي تأكل جسور الترع والمصارف .
تحسين الشكل الجمالي بالمدن والقرى وحول الترع .
تشجيع إنتاج وصناعة الحرير الطبيعي في مصر.

مما سبق نجد أن المشروع ينقسم إلي مرحلتين:-
المرحلة الأولي :

وهي الدعوة لزراعة شجر التوت وهذا بمفردة يصلح لكي يكون مشروع قومي يتم الدعوة إلية .
 
المرحلة الثانية :

نشر تربية دودة وإنتاج الحرير الطبيعي .

وحيث أن اليرقات تتغذي علي ورق التوت فيجب قبل التوسع في تربية دودة القز وإنتاج الحرير الطبيعي يجب أولا توفير الغذاء اللازم والذي يمكن من خلاله مد اليرقات بالغذاء .

كما أن الدعوة إلي تغيير النمط الفكري باستبدال الأشجار المثمرة كي تحل محل الأشجار الغير مثمرة والتي اقل أهمية من النواحي الاقتصادية , خصوصاً وأن الأشجارالمثمره كالتوت تجمع ما بين المنظر الجميل والثمار والأخشاب.

كما أنه لا توجد خطة واضحة المعالم لزراعة هذه الأشجار , خصوصاً وأن مصر دولة زراعية وتعتمد في زراعتها علي نظام الري الدائم من خلال نهر النيل الذي يضم ويحتوي علي شبكة هائلة من الرياحات والترع الرئيسية المتفرع منها ترعة فرعية وقنوات بأطوال تتعدي مئات الكيلومترات في الوادي والدلتا وهذه الشبكة يمكن استغلالها أفضل استغلال وزراعة هذه الشواطئ بالأشجار المثمرة والمتعددة الأغراض , مما سيكون له أكبر الأثر في تحسين البيئة والاستفادة القصوي من هذه الثروة المهملة .

كما يمكن للقرى والمدن أن يحل محل الأشجار العادية الأشجار المثمرة والمتعددة الأغراض التي تنفي الهواء في القرى والمدن ويمكن الاستفادة منها .
آليات تنفيذ المشروع :
أولاً : كيفية تنفيذ المرحلة الأولي من المشروع :

لا يمكن تنفيذ المشروع وأبحاثه إلا برعاية السيد محافظ الإقليم , لأن هذا المشروع يحتاج إلي تنسيق كامل بين المؤسسات التالية :-

مديرية الزراعة في كل محافظة وكذا الإدارات الزراعية في المراكز والجمعيات الزراعية , ولا يخفي علي احد أنه يوجد أعداد كبيرة من المهندسين الزراعيين داخل كل جمعية بدون عمل حقيقي بل بلا كراسي للجلوس عليها .

وبالتالي علي مديرية الزراعة عدة مهام منها :-
الحصر الشامل لكل الأماكن التي يمكن زراعتها علي مستوي كل قرية وتحديد الأعداد اللازمة من الشتلات ( جمعية زراعية ).
القيام بالدور الإرشادي لكيفية الزراعة والمحافظة والرعاية لهذه الأشجار بعد زراعتها علي مستوي كل قرية (جمعيات زراعية ).
إقامة الدورات التدريبية للشباب الراغب في إنشاء مشاتل , أماكن الإنتاج وتوفير التربة اللازمة لإنتاج الشتلات .
إقامة مشاتل في كل مركز لتحقيق الغرض.
إعداد النشرات الخاصة والمعلومات المهمة عن أفضل الشتلات وأماكن تواجدها وطرق زراعتها والمحافظة ورعايتها .
مديرية الـــــــــــري:

مديرية الري في كل محافظة لها دور هام من خلال إشرافها الكامل علي شبكة الري في مصر والمسئولية عن توزيع المياه وتطهير المصارف والترع وتمتلك حرم لكل الترع .
ومساهمة مديرية الري تكون بالاتى
السماح بزراعة الشتلات علي شواطئ الترع والمصارف.
تحديد أماكن الزراعة مع وزارة الزراعة بحيث لا تتعارض الشتلات والأشجار مع عمليات الصيانة والتطهير فيها بعد.
يمكن استغلال أراضي طرح النهر وحرم الترع الذي يخصص من قبل وزارة الري بإقامة المشاتل عليها للهيئات أو للشباب , حتي يمكن الاستفادة من خصوبة هذه الأراضي ومدي قربها لا ماكن الزراعة .
اعتبار أن الأشجار المزروعة في حرم الترع والمصارف أشجار ملك الدولة وحق الانتفاع للجميع بشرط المحافظة عليها.
 


المحليــــــــــــات:

هناك أجهزة كثيرة مثل تحسين البيئة أو حماية البيئة أو جهاز النظافة والتجميل والإدارة المحلية وحماية الأراضي وكل المسميات التي تهمها البيئة وتعمل علي تجميل القرى ومداخلها والمدن السكنية .

يمكن أن تشارك من خلال تحفيز الجهود والمساعدة في انتشار هذه الشتلات والأشجار.
الإعـــــــــــــــــــــلام:

وهو دور قــــــوي من خلال تسليط الضوء علي هذا المشروع وأهميته التي تمكن ان تقوم علي المجتمع بأثره.
رجال الدين

(سواء وزارة الأوقاف أو الجامعات والكليات الأزهرية )
ثانياً : نشر تربية دودة الحرير وإنتاج وتصنيع الحرير الطبيعي :

مما لا شك فيه انه بالتقدم في المرحلة الأولي من نشر أشجار التوت سيكون ذلك دافعاً إلي نجاح هذا المشروع خصوصاً وأنه لا يحتاج إلي رأس مال كبير او مجهود بدني كبير ولذلك يمكن أن يقوم به الرجال و الإناث وفي أي عمر ولكنة يحتاج إلي بعض الخبرات الفنية مثل :
المصادر التي يمكن من خلالها الحصول علي دودة الحرير.
كيفية التربية والطريقة المناسبة والأماكن اللازمة لذلك.
كيفية المحافظة علي الشرانق وحلها بالطريقة العلمية الصحيحة.
كيفية التصدير أو استخدامه في الصناعة المحلية سوا بالنسيج أو عمل السجاد الحريري.

وهذه الأمور تحتاج إلي :
دورات متخصصة في كيفية تربية دودة الحرير وطرق إكثارها .
دورات تدريبية في كيفية حل الشرانق والمحافظة عليها.
دورات في كيفية التصنيع .

وهذا من خلال المتخصصين سواء كلية الزراعة أو المراكز التخصصية أو بيوت الخبرة التي تهتم بهذه الصناعة.

ويمكن تشجيع الشباب من خلال اختيار نماذج متفرقة في القرى والمدن وتشجيعهم وتدريبهم حتي يكونوا نماذج يحتذي بهم ونواه لنشر هذا المشروع , ودائما المهم هو البداية.
العائد الاقتصادي:

من المؤكد أن الأهداف سالفة الذكر لا تتعدي ؟؟؟؟؟ مجال سواء كان ذلك لتحسين البيئة أو الصحة أو رفع الذوق الحسي والجمالي , لكن اقتصرنا فقط علي جزئية أنتاج الحرير فقط بأسعار اليوم وقبل انتشار أشجار التوت أو المشروع علي نطاق تجاري فهو كالأتي :
المصروفات في دورة إنتاج واحدة
60 جنية ثمن علبة بيض ديان الحرير بها 20ألف بيضة .
5 جنيهات ثمن كراتين ورق التوت .
100 جنية أجرة عامل لمدة العشرة أيام الأخيرة في دورة الإنتاج التي تستمر 45 يوماً ولا يحتاج فيها إلي عمل إلا فترة العشر أيام ألأخيرة.
165 جنية إجمالي المنصرف .
المبيعات :

250 ثمن 8 صفائح من الشرانق التي تنتجهم علبة البيض ثمن الصفيحة 65 جنية .
صافي الربح

250 – 165 = 355 جنية





 


علماً بأنه يمكن القيام بــ 5 دورات أثناء العام الواحد بواقع 2 دورات في الربيع ودورة واحدة في الصيف و2 دورة في الخريف.

إذا إجمالي المكسب في خلال عام هو 5 × 355 = 1775 جنية سنويا بمتوسط شهر 135 جنية شهرياً.

وذلك في حال استخدام علبة بيض واحدة وهذا الربح يتضاعف بزيادة استخدام علبة البيض وتوفير الغذاء من أوراق شجر التوت .

في النهاية نرفع هذا المشروع لسيادتكم آملين إن ينال اهتمامكم ورعايتكم الكريمة .

11 ديسمبر 2010

صناعة جبن الصويا -التوفو








بعد زيادة الطلب على المنتجات الحيوانيّة وارتفاع ثمنها، وجد علماء التغذية في فول الصويا البديل الطبيعي لتعويض النقص الحاصل في العالم من البروتينات والكالسيوم، لأنّه يحتوي على الأحماض الأمينيّة الأساسيّة الضروريّة لصنع البروتين في جسم الإنسان، وهو من أفضل البروتينات النباتيّة لاحتوائه على 40% بروتين، وزاد الاهتمام بتصنيع هذا النوع من البقول وتحويله إلى منتجات غذائيّة مهمة بسبب الإقبال عليه .


ووجد الأطباء في منتجات الصويا بالإضافة إلى قيمتها الغذائيّة، وإمكانيّة زراعتها على نطاق واسع، فوائد صحيّة ووقائيّة منها: التخفيف من هشاشة العظام الذي تعاني منه نسبة كبيرة من النساء خاصّة بعد سن اليأس، وزيادة كثافة العظام، والحد من ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وتقليل الضرر الذي يصيب الكلي في حالات الفشل الكلوي، واحتوائه على مضادات لمرض السرطان وخاصّة سرطان الثدي، بسبب تحفيزه لجهاز المناعة في الجسم، واحتوائه على مادة (الإيزوفلافونس) المؤكسدة الشبيهة بهرمون (الإستروجين) وحمايته الجسم من مرض (الزهايمر) الذي يصيب الكبار في السن، ومساعدته في إنقاص الوزن (الريجيم) .

ملاحظة مهمّة:
تقول بعض الدراسات أنّ تناول كميات كبيرة من منتجات فول الصويا تضعف الحيوانات المنويّة عند الذكور بسبب احتوائه على هرمون (الإستروجين) الأنثوي .

منتجات فول الصويا:

ودخلت حبوب الصويا في صناعة زيت الصويا، والسمن النباتي، والزبدة، وحليب الصويا، وصناعة الألبان، وجبنة الصويا، ومسحوق بروتين الصويا، ودقيق الصويا.

ودخلت أيضاً كمنتجات ثانويّة في عدد من المواد الغذائيّة ومنها: بورجر الصويا، ونقانق الصويا، واللبن الرائب المجمد، وصلصات السلطة والتوابل، والحلوى، والشوكولاتة، والخبز ومنتجات المخابز، وزبدة الفول السوداني، وأطعمة الأطفال، ومستحضرات التجميل وغيرها .

وسنختار أحد منتجات فول الصويا الرائجة وهو (جبن الصويا) لمعرفة طريقة تحضيره كصناعة غذائيّة منزليّة.


طريقة تحضير جبن الصويا (التوفو):
- تنقع كميّة من فول الصويا بعد غسلها بماء نظيف مدة 24 ساعة .
- تصفى الحبوب ثم تطحن .
- يغمر حجم واحد من الحبوب المطحونة بأربعة أحجام من الماء في وعاء الغلي .
- يوضع الوعاء فوق نار معتدلة حتى الغليان، وتترك المحتويات لتبرد قليلاً .
- نعصر ونصفي حليب الصويا في كيس من الشاش الناعم .
- نغلي الحليب ونتركه حتى تصبح الأصابع قادرة على تحمل حرارته .
- نضيف مادة مخثرة مثل: عصير الليمون، أو خل التفاح، مع ملعقة من الملح .
- بعد 45 دقيقة يتخثر المحلول، وعندها يمكن إضافة حبّة البركة أو النعناع .
- للحصول على لبنة: نضع المادة المتخثّرة في كيس قماشي مدة (ربع ـ نصف ساعة)

وللحصول على جبنة:
نضع المادة المتخثّرة في كيس لمدة 4 ساعات، وعليه ثقل، فنحصل على مادة متماسكة القوام، يمكن تقطيعها إلى شرائح أو مكعبات .

ويمكن إضافة لبن عادي إلى حليب الصويا الفاتر، وتركه مدة 24 ساعة للحصول على لبن الصويا .
 

 

04 ديسمبر 2010

كيف تبداء مشروعك - ج1





 

المحتويات
فكرة المشروع.
بيئة المشروع.
دراسة السوق.
الدراسة الفنية. "
في المقالة القادمة"
الدراسة المالية "
في المقالة القادمة"

فكرة المشروع
تعتبر الفكرة هي الشرارة الأولي للمشروع، و قد يكون لدي كل منا العديد من الأفكار التي يمكن أن تؤدي في حالة دراستها جيدا الي مشروعات ناجحة. 


ولكي تصل الي فكرة ناجحة يجب أن تراجع ما يلى:
- ما هي مهاراتك و اهتماماتك، أعمالك و هواياتك؟
- ما هي السلع أو الخدمات التي أعتقد أن البيئة المحيطة تحتاجها؟
- هل لدي أفكار لتطوير سلعة أو خدمة متاحة؟
- هل هناك تغير في اتجاهات أو رغبات أفراد المجتمع المحيط بي؟
- هل توجد احتياجات غير متوفرة محليا (يسافر الناس لجلبها)؟
- هل تتوفر لدي علافات ببعض المنتجين و المستهلكين لمنتج معين؟

تقييم الفكرة
بعد تحديد الفكرة يأتي دور التقييم المبدئي لها. و يكون التقييم في صورة كتابية تساعد علي تبين هل معلوماتي كافية بخصوص هذه الفكرة، أم أنني بحاجة لبذل المزيد من الجهد في دراسة الفكرة .و يتم مراجعة هل معلوماتي المتعلقة بهذه الفكرة كافية، أم أنها تحتاج لبعض المعرفة و الدراسة لاستكماله، أم انها أقل من تساعد في إنجاح المشروع.

بيئة المشروعات
بعد دراسة الفكرة جيدا يجب التعرف علي البيئة التي سيمل فيها المشروع ودراسة العوامل الآتية بالتفصيل:

- اللوائح و القوانين.
- التقنية و البنية الأساسية.
- السوق المستهدف و الطلب.
- المنافسة.
- الصناعات المدعمة و المتعلقة بالمشروع.
- الموردين

وقد تحتاج بعض هذه النقاط الي البحث و الدراسة المتأنية، وكلما كانت المعلومات المتاحة دقيقة وتفصيلية كلما زادت فرص نجاح المشروع.

دراسة السوق

السوق

لتحويل الحلم الي حقيقة، يجب أن يكون هناك مشترين للسلعة أو الخدمة. ومن المهم التعرف علي طبيعة العملاء، و كيف يقومون باتخاذ قرار الشراء. و تسمي هذا العملية بدراسة جانب الطلب علي المنتج أو الخدمة، و يكون الهدف منها معرفة من هم عملائي، وماذا يريدون، وأين و متي يقومون بالشراء، و ما الأسعار الملائمة لهم.
عاداتهم الشرائية.
أسباب الشراء (تلبية احتياجات – تلبية رغبات - اتباع عادات).
وصف العملاء المرتقبون ( النوع – السن – السكن – مستوي المعيشة – المستوي التعليمي- المركز في سلسلة الشراء).
أسباب تفضيل منتجك (جودة – راحة – معاملة – سعر – خدمات إضافية).
تقدير حجم السوق

تساعد البيانات السابقة في الوصول الي حجم المشترين المتوقعين للمشروع، أو ما يسمي بحجم الطلب علي المنتج أو الخدمة التي تقدمها.


فعلي سبيل المثال
نفترض أن المشروع يقدم الخدمة لأطفال من سن 10 – 16 عام ، وبعد تحليل سكان المنطقة وجد أن عدد هذه الشريحة العمرية بالمنطقة هم 5000 فرد، و بتحليل مستوي الدخل وجد أن 15% منهم قادرون علي دفع ثمن السلعة، وأن معدل الزيادة في المواليد سنويا هي 2%.

بتحليل هذه المعلومات
يمكن الوصول الي حجم السوق المستهدف للمنتج الذي سأقوم بإنتاجه ، وكذلك الاتجاهات المستقبلية لهذا السوق.
تقدير حجم العرض

ليس كل السوق الذي سبق تقديره في الخطوة السابقة ملكا لي، بل أن المنافسون يحتلون جزءا كبيرا من هذا السوق.

ولتقدير حجم العرض، يتم معرفة القائمون بتقديم نفس الخدمة أو السلعة في نفس النطاق الجغرافي، بل و أيضا السلع البديلة أو المكملة.

ويتم تقدير حجم طاقاتهم الانتاجية و حجم مبيعاتهم.
تقدير الفجوة

إذا وجدنا أن حجم العرض من السلعة أو الخدمة أكبر من حجم الطلب، فإن السوق يكون مشبعا، و ليس بحاجة لمنتجين جدد، ومن الأفضل صرف النظر عن هذه الفكرة.


أما إذا كان الطلب أكب من العرض، فيقال أن هناك فجوة، و بالتالي يمكن تقديرها عن الفرق بين حجمي العرض و الطلب.

وكلما كانت الفجوة كبيرة بالمقارنة بالطاقة الانتاجية المتوقعة لمشروعك كلما كانت هناك فرصة أفضل لنجاح المشروع.

دراسة المشروعات المكملة أو المغذية أو البديلة

بالاضافة الي دراسة المنافسين، فإننا نقوم أيضا بدراسة المشروعات المتعلقة بمشروعنا من نفس الجوانب:
طبيعة العلاقة مع مشروعك
السعر.
الجودة.
الخدمات الإضافية.
التنوع و التشكيلة.
التغليف.
مدي توفر السلعة أو الخدمة.
دراسة الموردين

يجب العناية بدراسة الموردين لتحديد مدي توفرهم وتأثيرهم علي نجاح المشروع.
السعر.
الجودة.
طريقة التوصيل.
طريقة السداد.
زمن التوصيل.
مدي توفر السلعة أو الخدمة.




وللمقالة بقية اتمني التوفيق للجميع